الاسلام ديننا و محمد نبينا
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ’,،
قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاسلام ديننا و محمد نبينا
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ’,،
قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
الاسلام ديننا و محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علي العزاوي
علي العزاوي
مشرف
مشرف
علم الدوله : عير معروف
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 52
عدد المواضيع : 165
السٌّمعَة( عدد شكر العضو ) : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2011

قبل المعركه واشاعه مقتل النبي Empty قبل المعركه واشاعه مقتل النبي

الأربعاء سبتمبر 28, 2011 5:11 am
عندما تقارب الجمعان وقف أبو سفيان ينادي أهل يثرب بعدم رغبة مكة في قتال يثرب واستناداً إلى سيرة الحلبي فإن عرض أبو سفيان قوبل بالاستنكار والشتائم وهنا قامت زوجته هند بنت عتبة
مع نساء مكة يضربن الدفوف ويغنين: نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق ***
إن تقبلوا نعانق *** وإن تدبروا نفارق *** فراقاً غير وامق وجعلت هند
تقول : ويها بني عبد الدار
** ويها حماة الأديار ** ضربا بكل بتار فتقدم رجال من بني عبد الدار،
وكانت سدانة الكعبة ولواء قريش، منهم طلحة بن أبي طلحة وطلب المبارزة فخرج
إليه علي بن أبي طالب فصرعه علي وخرج رجل ثاني يطلب المبارزة فخرج إليه الزبير بن العوام فصرعه إلى خمسة رجال منهم يسقطون الواحد تلو الآخر، حتى صار اللواء إلى عبد الدار.

أعطى الرسول الراية لمصعب بن عمير وجعل الزبير بن العوام قائدا لأحد الأجنحة والمنذر بن عمرو قائدا للجناح الآخر ورفض الرسول مشاركة أسامة بن زيد وزيد بن ثابت في المعركة لصغر سنهما [10]] ودفع الرسول سيفه إلى رجل من الأنصار يدعى سماك بن خرشة ولقبه أبو دجانة
وكان مشهورا بوضع عصابة حمراء أثناء القتال وكان مشهورا أيضا بالشجاعة
والتبختر بين الصفوف قبل بدء المعركة وقال فيه الرسول واستناداإلى السهيلي
في كتابه "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن".

بدأت المعركة عندما هتف الرسول برجاله "أمت، أمت" واستطاع المسلمون قتل أصحاب اللواء من بيت عبد الدار فاستطاع علي بن أبي طالب قتل طلحة الذي كان حامل لواء قريش فأخذ اللواء بعده شخص يسمى أبو سعد ولكن سعد بن أبي وقاص تمكن من قتله وفي هذه الأثناء انتشر المسلمون على شكل كتائب متفرقة واستطاعت نبال المسلمين من إصابة الكثير من خيل أهل مكة وتدريجيا بدأ جيش أبي سفيان
بإلقاء دروعهم وتروسهم تخففا للهرب وفي هذه الأثناء صاح الرماة الذين تم
وضعهم على الجبل "الغنيمة، الغنيمة" ونزل 40 منهم إلى الغنيمة بينما بقيت
ميمنة خالد بن الوليد
وميسرة عكرمة بن أبي جهل ثابتة دون حراك وفي هجمة مرتدة سريعة أطبقت
الأجنحة على وسط المسلمين الذين من ذهولهم صاروا يقتلون بعضهم بعضا وتمكنت
مجموعة من جيش أبي سفيان من الوصول إلى موقع الرسول محمد.

[عدل] إشاعة مقتل النبي محمد


استنادا إلى الطبري
فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا
فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي
سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن
مقاتل آخر باسم عبد الله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن
ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة
ولقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير وزياد بن السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي، مصعب بن عمير ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام
واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول
كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن
محمدا قد قتل، فانكفأنا وانكفأ القوم علينا" [11]

هناك آراء متضاربة عن الشخص الذي أطلق تلك الصيحة التي اشتهرت بصرخة الشيطان فيقول البيهقي "وصاح الشيطان: قتل محمد" بينما يقول ابن هشام "الصارخ إزب العقبة، يعني الشيطان" وهناك في سيرة الحلبي الصفحة 503 المجلد الثاني، رواية عن عبد الله بن الزبير أنه رأى رجلا طوله شبران فقال من أنت ؟ فقال إزب فقال بن الزبير ما إزب ؟ فقال رجل من الجن [12]

وقد أقبل أبي بن خلف
الجمحي على النبي عليه الصلاة والسلام -وكان قد حلف أن يقتله- وأيقن أن
الفرصة سانحة، فجاء يقول: يا كذّاب أين تفر! وحمل على الرسول بسيفه، فقال
النبي (صلَّى الله عليه وسلم): بل أنا قاتله إن شاء الله، وطعنه في جيب
درعه طعنة وقع منها يخور خوار الثور، فلم يلبث إلا يوماً أو بعض يوم حتى
مات. ومضى النبي (صلَّى الله عليه وسلم) يدعو المسلمين إليه، واستطاع
-بالرجال القلائل الذين معه- أن يصعد فوق الجبل، فانحازت إليه الطائفة التي
اعتصمت بالصخرة وقت الفرار. وفرح النبي عليه الصلاة والسلام أن وجد بقية
من رجاله يمتنع بهم، وعاد لهؤلاء صوابهم إذ وجدوا الرسول حياً وهم يحسبونه
مات. ويبدو أن إشاعة قتل النبي سرت على أفواه كثيرة، فقد مر أنس بن النضر
بقوم من المسلمين ألقوا أيديهم وانكسرت نفوسهم فقال: ما تنتظرون: قالوا:
قتل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)! فقال: وما تصنعون بالحياة بعده؟.
قوموا فموتوا على ما مات عليه...ثم استقبل المشركين فما زال يقاتلهم حتى
قتل...

روى مسلم: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أفرد يوم "أحد" في سبعة
من الأنصار ورجلين من قريش، فلما أرهقه المشركون قال: من يردهم عني وله
الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل! ثم رهقوه، فقال من يردهم عني
وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله: ما أنصفنا
أصحابنا -يعني من فَرُّوا وتركوه. وتركت هذه الاستماتة أثرها، ففترت حدَّة
قريش في محاولة قتل الرسول، وثاب إليه أصحابه من كل ناحية وأخذوا يلمون
شملهم ويزيلون شعثهم. وأمر النبي صحبه أن ينزلوا قريشاً من القمة التي
احتلوها في الجبل قائلاً: ليس لهم أن يعلونا، فحصبوهم بالحجارة حتى أجلوهم
عنها.

وقد نجح الرماة حول رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) كسعد بن أبي وقاص
وأبو طلحة الأنصاري في رد المشركين الذين حاولوا صعود الجبل، وبذلك أمكن
المسلمين الشاردين أن يلحقوا بالنبي ومن معه.

وقد أصاب الصحابة التعب والنعاس فقد داعب الكرى أجفان البعض من طول
التعب والسهر، فإذا أغفى وسقط من يده السيف عاودته اليقظة فتأهب للعراك من
جديد! وهذا من نعمة الله على القوم {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ
الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ}.

وظن المسلمون -لأول وهلة- أن قريشاً تنسحب لتهاجم المدينة نفسها، فقال
النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: اخرج في آثار القوم فانظر
ماذا يصنعون؟ فإن هم جنَّبوا الخيل وامتطوا الإبل فإنهم يريدون مكة، وإن
ركبوا الخيل وساقوا الإبل فهم يريدون المدينة؛ فوالذي نفسي بيده لئن
أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها. قال علي: فخرجت في آثارهم
فرأيتهم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل واتجهوا إلى مكة.

هناك رواية أن هند بنت عتبة بقرت عن كبد حمزة بن عبد المطلب فلاكته فلم تستطعه فلفظته [11] وبعد أن احتمى المسلمون بصخرة في جبل أحد تقدم أبو سفيان من سفح الصخرة ونادى "أفي القوم محمد"
؟ ثلاث مرات لم يجاوبه أحد ولكن أبا سفيان استمر ينادي "أفي القوم ابن أبي
قحافة" ؟ "أفي القوم ابن الخطاب" ؟ ثم قال لأصحابه "أما هؤلاء فقد قتلوا"
ولكن عمر بن الخطاب لم يتمالك نفسه وقال "كذبت والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح أبو سفيان "الحرب سجال أعلى هبل، يوم بيوم ببدر" فقال الرسول محمد "الله أعلى وأجل لا سواء ! قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" [8] [11]

ومن المواقف موقف أبو دجانة فقد روى ثابت عن النبي (صلَّى الله عليه
وسلم) أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فأحجم
القوم. فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين. قال
ابن إسحاق كان أبو دجانة رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب، وكانت له عصابة
حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد
رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) تعصَّب وخرج يقول:

أنا الذي عاهدني خليلـي ونحن بالسفح لدى النخيـلألاَّ أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرســول
وموقف حنظلة بن أبي عامر خرج حنظلة بن أبي عامر من بيته حين سمع هواتف
الحرب، وكان حديث عهد بعرس، فانخلع من أحضان زوجته، وهرع إلى ساحة الوغى
حتى لا يفوته الجهاد وهو جنب فاستشهد وسمي بغسيل الملائكة.

ومنها مافعله سعد بن الربيع فقد روى ابن إسحاق: أن رسول الله (صلَّى
الله عليه وسلم) قال: من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ أفي الأحياء هو
أم في الأموات؟ فقال رجل من الأنصار: أنا. فنظر، فوجده جريحاً في القتلى
وبه رمق. فقال له: إن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أمرني أن أنظر، أفي
الأحياء أنت أم في الأموات؟ فقال: أنا في الأموات، فأبلغ رسول الله (صلَّى
الله عليه وسلم) سلامي! وقل له: إن "سعد بن الربيع" يقول لك: جزاك الله
عنا خير ما جزى نبياً عن أمته! وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم: إن "سعد بن
الربيع" يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلِص إلى نبيكم وفيكم عين
تطرف.

و أهم المواقف في غزوة أحد كان موقف علي بن أبي طالب: روى إمام المعتزلة
ابن أبي الحديد في شرح النهج (3: 272) أنّه لمّا فرّ مُعظم أصحابه عنه(صلى
الله عليه وآله وسلم) يوم اُحد، كثرت عليه كتائب المشركين، وقصدته كتيبة
من بني كنانة، ثمّ من بني عبد مناة بن كنانة فيها بنو سفيان بن عوف، وهم:
خالد بن سفيان، وغراب بن سفيان، وأبو شعثاء بن سفيان، وأبو الحمراء بن
سفيان، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي اكفني هذه
الكتيبة، فحمل عليها وانّها لتقارب خمسين فارساً، وعلي بن أبي طالب ()
راجل، فما زال يضربها بالسيف حتّى تتفّرق عنه، ثمّ تجتمع عليه هكذا مراراً،
حتّى قتل بني سفيان بن عوف الاربعة، وتمام العشرة منها ممّن لا يعرف
بأسمائهم.

فقال جبريل(): يا محمّد، إنّ هذه لمواساة; لقد عجبت الملائكة من مواساة
هذا الفتى، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): وما يمنعه وهو مني
وأنا منه؟ فقال جبريل: وأنا منكما، قال: وسمع ذلك اليوم صوت من قِبَل
السماء، لا يُرى شخصُ الصارخ به ينادي مراراً:لا فتى إلاّ علي ولا سيف إلا
ذو الفقار, فسُئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)عنه. فقال: هذا جبريل.

قال ابن أبي الحديد: وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدّثين، وهو من
الأخبار المشهورة، ووقفتُ عليه في بعض نسخ مغازي محمّد بن إسحاق، ورأيت
بعضها خالياً عنه، وسألت شيخي عبد الوهّاب بن سكينة عن هذا الخبر، فقال خبر
صحيح، فقلت: فما بال الصحاح لم تشتمل عليه؟ قال: أو كلّما صحيحاً تشتمل
عليه كتبُ الصحاح؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى