- ritajعضو فضي
- علم الدوله :
كيف تعرفت علينا ؟؟ : عن طريق شبكات اجتماعيه اخرى
عدد المساهمات : 223
عدد المواضيع : 263
السٌّمعَة( عدد شكر العضو ) : 5
تاريخ التسجيل : 02/08/2012
الاسس الواقعية في تربية الابناء ؟؟
السبت سبتمبر 15, 2012 7:53 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان او اهم وظيفة تقوم بها الاسرة هي وظيفة تربيتهم وتهديبهم
ولا تقوم التربية على عاتق الأم فقط بل تقوم على كاهل الأب أيضا والتربية سلوك معتدل لا افراط فيه ولا تفريط ، فلا تخنق إرادة الأطفال ولا تكبت رغباتهم وحاجاتهم، ولا يترك لهم الحبل فيختلط على الأولياء، فيما بعد الحابل والنابل.
ولقد تحدث رسول الله –ص- عن الأهمية الكبرى لدور الأسرة في التربية فقال: " كل مولود يولد على الفطرة وإنما ابواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " .
وتغرس السرة في أطفالها قيم الحب والتعاون والخير وتطلعهم على تاريخهم وثقافتهم ودينهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وفي الفصل الرابع سيتم التطرق إلى موضوع التنشئة الإجتماعية بالتفصيل.
2 عاطفة الحب:
التي يبديها الوالدان، خاصة الأم، للأطفال، فيتعلمون الطاعة ويتعودون على أخلاق أوليائهم، لأن الطاعة مكافأة والمعصية عقاب.
2-2-2 الحساسية الإجتماعية تجاه الآخرين :
أن يعمل الطفل على احترام الآخرين وتقديره لهم حتى يجد منهم الإعتراف بحسن خلقه ونبل طبعه وطيب معشره.
2-2-3 القدوة والأسوة الحسنة:
لا يستطيع الأولياء دعوة الأبناء إلى اتباع نمط معين من السلوك ينهونهم عنه إذا لم يرى الأبناء ذلك في سلوك أوليائهم، فهم قدوتهم ومثالهم ومحط تقمصهم.
2-2-4 التبكير في عملية الضبط الأسري:
كلما ضبط سلوك الأبناء مبكرا كلما كان ذلك ناجعا لأن الأطفال في سن مبكر كالصفحة البيضاء يكتب عليها الأولياء كما يشاؤون.
2-2-5 محبة الله والخوف منه:
يجتهد الأولياء في تثقيف أولادهم دينيا (فقهيا وشرعيا)، لأن العلاقة مع الله هي التي تجعل من الأطفال أسوياء نفسيا واجتماعيا، إن الإسلام دين التوازن والإتزان، وهو معيار للسواء، وهو دين اليقين.
2-2-6 القانون:
تعريف الأولاد بوجود القانون في كل شيء وأن الفرد مطالب باحترام قواعد مقننة ومتفق عليها، وهي تهدف إلى تنظيم العلاقات والتفاعلات وحفظ الأفراد والممتلكات.
2-3 الأسرة وإشباع الحاجات النفسية والإجتماعية:
الأسرة هي التي تشبع حاجات أطفالها البيولوجية والنفسية والإجتماعية.
فالحاجات البيولوجية أو الفزيولوجية فهي الشرب والأكل والنوم وأما الحاجات النفسية فهي توفير الأمن للأطفال وذلك بسلوك الأولياء المعتدل والمتفهم فلا إهمال ولا تسلط ولا نبذ للأطفال، وعلى الأولياء أن يظهروا حبهم لأطفالهم واهتمامهم بسعادتهم واحترام انسانيتهم وأن لا يفرض الأب رأيه على طفله وعليه أن يوجهه بلطف، وتدريب الطفل على الإعتماد على نفسه وتنمية قدراته.
أما الحاجات الإجتماعية فهي تنشئة الطفل على احترام قيم وقواعد وثقافة مجتمعه وتعليمه ابجديات التفاعل والإتصال الفعال مع الآخرين.
وتعريفه دوره ومكانته داخل جماعته الصغرى (الأسرة والمدرسة،...إلخ) وجماعته الكبرى (المجتمع).
ان او اهم وظيفة تقوم بها الاسرة هي وظيفة تربيتهم وتهديبهم
ولا تقوم التربية على عاتق الأم فقط بل تقوم على كاهل الأب أيضا والتربية سلوك معتدل لا افراط فيه ولا تفريط ، فلا تخنق إرادة الأطفال ولا تكبت رغباتهم وحاجاتهم، ولا يترك لهم الحبل فيختلط على الأولياء، فيما بعد الحابل والنابل.
ولقد تحدث رسول الله –ص- عن الأهمية الكبرى لدور الأسرة في التربية فقال: " كل مولود يولد على الفطرة وإنما ابواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " .
وتغرس السرة في أطفالها قيم الحب والتعاون والخير وتطلعهم على تاريخهم وثقافتهم ودينهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وفي الفصل الرابع سيتم التطرق إلى موضوع التنشئة الإجتماعية بالتفصيل.
2 عاطفة الحب:
التي يبديها الوالدان، خاصة الأم، للأطفال، فيتعلمون الطاعة ويتعودون على أخلاق أوليائهم، لأن الطاعة مكافأة والمعصية عقاب.
2-2-2 الحساسية الإجتماعية تجاه الآخرين :
أن يعمل الطفل على احترام الآخرين وتقديره لهم حتى يجد منهم الإعتراف بحسن خلقه ونبل طبعه وطيب معشره.
2-2-3 القدوة والأسوة الحسنة:
لا يستطيع الأولياء دعوة الأبناء إلى اتباع نمط معين من السلوك ينهونهم عنه إذا لم يرى الأبناء ذلك في سلوك أوليائهم، فهم قدوتهم ومثالهم ومحط تقمصهم.
2-2-4 التبكير في عملية الضبط الأسري:
كلما ضبط سلوك الأبناء مبكرا كلما كان ذلك ناجعا لأن الأطفال في سن مبكر كالصفحة البيضاء يكتب عليها الأولياء كما يشاؤون.
2-2-5 محبة الله والخوف منه:
يجتهد الأولياء في تثقيف أولادهم دينيا (فقهيا وشرعيا)، لأن العلاقة مع الله هي التي تجعل من الأطفال أسوياء نفسيا واجتماعيا، إن الإسلام دين التوازن والإتزان، وهو معيار للسواء، وهو دين اليقين.
2-2-6 القانون:
تعريف الأولاد بوجود القانون في كل شيء وأن الفرد مطالب باحترام قواعد مقننة ومتفق عليها، وهي تهدف إلى تنظيم العلاقات والتفاعلات وحفظ الأفراد والممتلكات.
2-3 الأسرة وإشباع الحاجات النفسية والإجتماعية:
الأسرة هي التي تشبع حاجات أطفالها البيولوجية والنفسية والإجتماعية.
فالحاجات البيولوجية أو الفزيولوجية فهي الشرب والأكل والنوم وأما الحاجات النفسية فهي توفير الأمن للأطفال وذلك بسلوك الأولياء المعتدل والمتفهم فلا إهمال ولا تسلط ولا نبذ للأطفال، وعلى الأولياء أن يظهروا حبهم لأطفالهم واهتمامهم بسعادتهم واحترام انسانيتهم وأن لا يفرض الأب رأيه على طفله وعليه أن يوجهه بلطف، وتدريب الطفل على الإعتماد على نفسه وتنمية قدراته.
أما الحاجات الإجتماعية فهي تنشئة الطفل على احترام قيم وقواعد وثقافة مجتمعه وتعليمه ابجديات التفاعل والإتصال الفعال مع الآخرين.
وتعريفه دوره ومكانته داخل جماعته الصغرى (الأسرة والمدرسة،...إلخ) وجماعته الكبرى (المجتمع).
- hossam_h_s_bمشرف
- علم الدوله :
الجنس :
كيف تعرفت علينا ؟؟ : عن طريق شبكات اجتماعيه اخرى
عدد المساهمات : 81
عدد المواضيع : 25
السٌّمعَة( عدد شكر العضو ) : 5
تاريخ التسجيل : 27/08/2012
رد: الاسس الواقعية في تربية الابناء ؟؟
الأحد سبتمبر 16, 2012 1:48 am
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير
بالتوفيق
جزاك الله كل خير
بالتوفيق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى