الاسلام ديننا و محمد نبينا
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ’,،
قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاسلام ديننا و محمد نبينا
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ’,،
قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
الاسلام ديننا و محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علي العزاوي
علي العزاوي
مشرف
مشرف
علم الدوله : عير معروف
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 52
عدد المواضيع : 165
السٌّمعَة( عدد شكر العضو ) : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2011

النبي بعد البعثه Empty النبي بعد البعثه

الإثنين سبتمبر 26, 2011 7:54 pm
النبي بعد البعثة
1 - شكه وترديده في نبوته : قصة بدء الوحي حدث ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدأ به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الوحي ، الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق

الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد ليالي عديدة ، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود بمثلها ، حتى جاءه الحق ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا

بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني ، فقال : ( اقرأ باسم ربك الذي

خلق خلق الإنسان من علق اقرء وربك الأكرم
) ( 1 ) . . . . فرجع بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع . فحدث خديجة بذلك وأخبرها الخبر

، وقال : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة ، حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى

بن عم خديجة ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي . فقالت له خديجة : يا بن عم ! اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ،

* ( هامش ) *
( 1 ) العلق : 1 - 3 . ( * )

- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 243
ترى ؟ فأخبره رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما رأى . فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ،
يا ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أو مخرجي هم ؟
قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ( 1 ) .

في هذا الحديث الذي أخرجه الصحيحان فإن جملة ( وإني خفت على نفسي ) مبهمة ومجملة ، ومتعلق الخوف فيها محذوف
وأما ابن سعد أخرج هذه القصة في حديثين بشكل واضح وصريح ، وذكر متعلق الخوف فيه أيضا وقال : وإني خشيت أن أكون كاهنا وإني أخشى أن يكون في جنن ( 2 ) .
ونقلها الطبري كذلك في تاريخه عن عبد الله بن زبير قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ولم يكن من خلق الله أبغض إلي من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما . قلت : إن الأبعد يعني نفسه لشاعر أو مجنون لا تحدث بها
عني قريش أبدا لأعمدن إلى حالق من الجبل ، فلأطرحن نفسي منه ، فلأقتلها ولأستريحن ، قال : فخرجت أريد ذلك ، حتى إذا كنت في وسط الجبل سمعت صوتا من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 3 ) .
ويظهر من تصريح ابن سعد والطبري وما ورد في صدر الحديث الذي أخرجه

<P align=right>* ( هامش ) *
( 1 ) صحيح البخاري 1 : 3 باب كيف كان بدء الوحي ، و ج 4 : 141 كتاب بدء الخلق باب إذا قال أحدكم آمين ،
و ج 6 : 214 كتاب التفسير باب تفسير ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
و ج 9 : 37 كتاب التعبير باب التعبير وأول ما بدئ به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
صحيح مسلم 1 : 139 كتاب الإيمان باب ( 73 ) باب بدء الوحي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 252 .
( 2 ) الطبقات الكبرى 1 : 194 - 150 ذكر نزول الوحي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
( 3 )
تاريخ الطبري 2 : 301 . ( * )

- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 244
البخاري وذيله تأييد للمعنى المراد من إنه خشى على نفسه من التكهن والشعر والجنون . معايب القصة : وإن كان المؤرخون قد نقلوا هذه الأسطورة ولكن أكثر العتب والمؤاخذة ترد على البخاري ومسلم - اللذان أخرجا هذا الحديث في صحيحيهما معتقدين بصحته - .

ويستفاد من هذا الحديث :
أولا : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان شاكا ومترددا في نبوته حتى بعد نزول الوحي والقرآن عليه ، وهبوط جبرئيل إليه ، وكان يخيل إليه أن الجن قد حل فيه .
وهؤلاء المخرجون للحديث أرادوا بذلك تثبيت ما كان عرب الجاهلية يعتقدونه بعد نزول الوحي من أن النبي ( صلى الله عليه
وآله ) كاهن أو شاعر ، - مع أنه كان يكره الكهان والشعراء والجنون - وحاول الانتحار بأن يطرح نفسه من جبل شاهق
ليريح نفسه ، ولكن خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل ساعداه حتى أذهبا عنه ما كان فيه من الخوف والروع ، وذكروه بأن هذه المسألة لا علاقة لها بالأجنة بل هي وحي ونبوة . فعلى هذا ، كيف يعقل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا يعلم أنه
نبي ورسول حتى بعد نزول الوحي عليه ، في حين أن الكهنة والرهبان كانوا على علم برسالته منذ أمد بعيد . وهل يعقل أن يبعث الله نبيا وليس للرسول خبر عن هذه الرسالة الملقاة على عاتقه ؟ حتى أنه لا يستطيع أن يميز بين الوحي الإلهي
والوساوس الشيطانية ؟ بينما نقرأ في القرآن بأن النبي عيسى ( عليه السلام ) أعلن بكل صراحة عن نبوته ، وهو ما زال في المهد : ( آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) ( 1 ) .

ونقرأ أيضا عن النبي موسى ( عليه السلام ) أنه علم بنبوته في بداية نزول الوحي عليه وأعد نفسه للدعوة الإلهية وقال :
(
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ) ( 2 ) .

* ( هامش ) *
( 1 ) مريم : 30 . ( 2 ) طه : 25 - 26 . ( * )

- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 245
وأما بالنسبة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذي خشي على نفسه ، ولم يدر شيئا عما حدث له حتى أخبرته زوجته
خديجة وورقة بن نوفل فاطمئن بقولهما ، فزال عنه ما تداخله من الرعب والخوف ، فما كانت نوعية الرسالة والنبوة التي أعطيت إليه وبعث بها ؟
وبناء على هذا ولا يخفى فإن هذه المرأة - خديجة - وهذا النصراني - ورقة - كانا أنسب وأليق من رسول الله في التصدي لأمر النبوة والرسالة وحسب ما تتضمنه الرواية من المعنى أن خديجة وورقة كانا أقدم إيمانا واعتناقا للإسلام من رسول الله

2 - أن جواب الرسول لجبرئيل الأمين لما قال له : ( اقرأ ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما أنا بقارئ ) . يفهم
منه أن النبي لم يعلم ولم يفهم مقصود جبرئيل . لأن جبرئيل كان يقصد من قوله : ( اقرأ ) أي رتل وكرر ما أتلوه عليك ،
ولكن النبي فهم عكس هذا القول وإن مقصود جبرئيل هو أن يقرأ ما كان مكتوبا على اللوح ، وعلم الرسول ما قصده الملك في المرة الثالثة لما كرر جبرئيل قوله وأنهى ما كان فيه النبي من المعضل والترديد .
ولكن يتبادر سؤال : هل أن جبرئيل كان ضعيف البيان والأداء ، بحيث لا يستطيع أن يؤدي الرسالة حق الأداء ؟ أم أن الرسول كان قاصر الفهم ولم يعلم المقصود ؟ ( 1 )

3 - ورد في الحديث إن الملك المنزل بالوحي أخذ النبي ثلاث مرات يهزه بشدة حتى أحس الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالوجع ، وهذه الأخذة والهزة كما أشار إليها القسطلاني لم يفعل بأحد من الأنبياء ( عليهم السلام ) ولم ينقل عن أحدهم إنه جرى له عند ابتداء الوحي إليه مثله ( 2 ) .

<P align=right>* ( هامش ) *
( 1 ) هذا الإشكال والسؤال المتبادر إلى الذهن هو مما يستخرج ويستفاد من مضمون الأحاديث المروية عند أهل السنة بما يمت
إلى موضوع بدء الوحي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأما الشيعة فتعتقد بأن المراد من الأمر بالقراءة عند نزول
جبرئيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في غار حراء هو بداية النبوة والبعثة وهذا الأمر هو انطلاقة نزول الوحي عليه وليس القراءة اللفظية كما يقال .
( 2 )
إرشاد الساري 1 : 63 . ( * )

- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 246
إذن فما تعني هذه الأخذة الشديدة بالنسبة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة من بين الأنبياء ؟
وهل العقل يعتبر هذا الرعب والخوف الذي أوجده جبرئيل ( عليه السلام ) عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) في مقابل عمل لم يطقه النبي عملا صحيحا ؟
وهل إن جبرئيل ( عليه السلام ) بفعله هذا أراد أن يظهر عضلاته للنبي ؟
وهل كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاقدا لتلك القوة التي كانت عند موسى لما لطم عزرائيل فأعماه وفقأ عينه ( 1 ) كما قرأته آنفا ؟ .
هذا ما نقله الصحيحان في موضوع بدء الوحي ، وهو ك‍ ( شق الصدر ) وقد أثبته المفسرون والمؤرخون والمحدثون في كتبهم في تفسير سورة العلق ( 2 ) من دون أن يبدوا أي نقد وتحليل ، حتى تسرب ذلك إلى بعض كتب الشيعة ( 3 ) .
والوحيد من بين المفسرين الذين ردوا هذا الحديث وانتقدوه نقدا علميا هو العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ( 4 ) .
عمر الجنابي
عمر الجنابي
المدير العام
المدير العام
علم الدوله : العراق
الجنس : ذكر
كيف تعرفت علينا ؟؟ : عن طريق قوقل
عدد المساهمات : 464
عدد المواضيع : 553
السٌّمعَة( عدد شكر العضو ) : 1
تاريخ التسجيل : 04/09/2011
الموقع الموقع : https://islam22.forumarabia.com/
العمل/الترفيه : داعي الى الاسلام
https://islam22.forumarabia.com

النبي بعد البعثه Empty رد: النبي بعد البعثه

الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 6:15 am
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى